الأحد، 1 أكتوبر 2017

(( ويُعفىٰ ثراه )) في مصاب الإمام الصادق عليه السلام

(( ويُعفىٰ ثراه ))
   في مصاب الإمام
 الصادق عليه السلام
 ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
على مثلِ جعفرَ تبكي العيون .
وتذرف دمعها الباكيات .

وتسكب مافي حشاها الرِّهام .
مُزوناً يُروّي بطون الفلاة .

إمامٌ  لهُ  دانَ  كلّ الوجود
ودانت لهُ الأرض والكائنات .

لهُ  يشهد الحقّ  والثَّقلان
بأنَّه أرسى الهدى والثَّبات .

بنشر العلوم وشرح البيان
وكشف السرائر والمبهمات .

أنار العقول وصان القلوب
وخرَّج للعالمينَ الـمئات .

بكيمياء كونٍ و فيزيائه
وفلسفة في جميع اللغات .

وعلم الحساب وعلم النجوم
وفي الطِّب أدرك علم الحياة .

لدين ودنيا ينابيعه
إلى الآن تجري كنهر الفرات .

وتنهل منها بشتّى العلوم
جميع المدارس والجامعات .

لماذا يُجازىٰ بسمّ الفؤاد
ويُغتال حتى يذوق الممات .

لـماذا يُحارب بعد الفناء
ويُعفىٰ ثراهُ بأيدٍ طُغاة .

فهاهو ذا قبرهُ في البقيع
خراب وأركانهُ بلقعات .

عليهِ السوافي وسِرب الحمام
تطوف بهِ بكرة غاديات .

ويُمنع شيعته الوافدون
عليهِ وتُقمعُ قمعَ الجُناة .

يذوب الفؤاد وتبكي العيون
ويختنق الصدر بالعبرات .

فواجعفراه  وواسيّداه
ووامقتداهُ قتيل العداة .

فحتى متى ياوليّ الزمان
فقم وانتقم من طُغاة عُتاة .
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
🖋لخادمة أهل البيت
     أم جمال خواهر

      20  / شوال 1438 هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق